قصة وُلدت من الميدان ولقب أطلقه هؤلاء الشبّان👆🏼حين شاركتهم وهي تقارب الثمانين عمراً في رحلاتهم التطوعية ومبادراتهم الإنسانية لإغاثة اللاجئين ومواساة النازحين❤️🩹
كانت مدرسة في العطاء وفي جبر خواطر الأبرياء.. زاحمت الشباب بهمتها وكابدت معهم وعورة الطريق وبعده وقدّمت بيدها لأيديهم ما ساعد على صمودهم والتخفيف من معاناتهم .. كانت أماً للمتطوعين والمتضررين بسعة صدرها ولطافة لفظها..
تغادرنا اليوم بعد حياة حافلة بعميق الأثر ربّت أبناءها مع المرحوم زوجها على نهجها . نودعها في موعد دفنها الأثنين ١٤ أكتوبر بعد أن شاهدت بنفسها زوال الطغيان عن الشام وعودة الأمان إلى ربوعها..
ارقدي بسلام 🕊️ يا قدوة الرجال رحمك الله يا من علمتنا أن العمر لا يشيخ ما دام القلب حيًّا بالرحمة وإذا صدق صار وطنًا يسكنه كل من عرف الإحسان. 🕊




أحدث التعليقات