من نحن
DAL ...
الدلالة نحو الاستدامة المجتمعية
مؤسسة بحثية ناشئة غير ربحية، تُعنى بتعزيز الاستدامة المجتمعية من خلال المعرفة. تجمع بين التحليل العلمي والتفكير الاستراتيجي لتقديم خدمات بحثية واستشارية، وبناء القدرات، وتصميم المبادرات المجتمعية. تسعى DAL إلى أن تكون مرجعًا موثوقًا للجهات العاملة في القطاع غير الربحي، عبر ربط جهودها بأولويات المجتمع واحتياجاته الفعلية. نعمل في DAL على توجيه الجهود، وترشيد الخطى، وتوضيح الرؤى، لنصنع أثرًا أعمق ومسارًا أوضح نحو مستقبل أكثر استدامة..

رؤيتنا
رسالتنا

قصة التأسيس :
استشعارًا للحاجة، وشغفًا بالأثر المستدام، وُلِدت DAL من قناعةٍ عميقة بأن العمل الخيري في صورته الحديثة، لم يعُد يحتمل الحلول المجتزأة، ولا الاجتهادات الفردية. بل أصبح يتطلب نظامًا معرفيًا متكاملًا يعيد رسم العلاقة بين الفرد الفاعل، والمؤسسة الواعية، والشبكات المجتمعية على اختلاف مستوياتها. في هذا الإطار، برزت DAL بوصفها استجابة استراتيجية لحاجة مجتمعية متجذّرة، بأن تُدار جهود العطاء بمعرفة، وتُبنى المبادرات على فهمٍ واقعي، وتُصاغ السياسات وفق أدوات الحوكمة والبيانات. DAL ليست بداية مشروع، بل تتويج لمسارٍ من الخبرات، ورغبة صادقة في تمكين القطاع غير الربحي من خلال الاستدامة، والشراكة، والتفكير العلمي.


أهدافنا الاستراتيجية :
- إعداد وتأهيل كفاءات مهنية.
- تطوير بيئة اتصالية داعمة وفاعلة.
- إثراء وإنتاج معرفي (مقروء، مرئي، مسموع).
- بناء شراكات بحثية ومعرفية.
- حوكمة الأداء البحثي والمؤسسي.
نبذة عن المؤسس:
د. سامي العدواني، مؤسِّس DAL، وخبير في التنمية المستدامة، اختير ضمن قائمة “أكثر 100 شخصية عربية تأثيرًا” في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024. يمتلك خبرة تتجاوز 25 عامًا، ساهم خلالها في صياغة عشر استراتيجيات وطنية، وقدم ما يزيد على ألف ساعة تدريبية، إلى جانب أكثر من ثلاثة آلاف ساعة تطوعية ضمن برامج التنمية المستدامة (SDGs). أسهم في إثراء المكتبة المعرفية بعدد من الأوراق العلمية والتقارير المتخصصة، ويحمل درجة الدكتوراه في “إعلام المواطنة” والماجستير في الاتصال، ويشغلُ العديد من العضويات المهنية في مجالات التنمية المستدامة والمسؤوليةِ الاجتماعيّة (CSR). تتجلى رؤيته في تبسيط مفاهيم الاستدامة وتأصيلها، والمساهمة في تحويلها إلى ممارسة قابلة للتنفيذ، بما يعزز الاستقرار، ويُفضي إلى واقع أكثر نضجًا وازدهارًا. ويستمدّ هذا المسار من قناعة عميقة برسالة الإنسان، وامتنان راسخ للوطن، والتزامٍ شخصيٍّ بترك أثر يمتد جيلاً بعد جيل.
